بعدأصدرت فعاليات نقابية صحفية بيانا شديد اللهجة عبروا من خلاله عن رفضهم لخيارات وزارة الثقافة لممثلي الصحافة في صندوق مكافحة كورونا '
البيان قال بأن الوزارة ضربت عرض الحائط بمستوى التمثيل لهذه الهيئات.
البيان أكد أنه إذا تم إعتماد تلك الخيارات فقد تكون خطوة في إتجاه ترسيخ التميع و نوع من العمل ضد إرادة رئيس الجمهورية محمد ول الشيخ الغزواني.
أكد البيان على تمسك الفعاليات الموقعة أدناه بالاجراءات الإصلاحية التي تصون حقوق الصحفيين '
نص البيان:
أن تنفست الصحافة الوطنية الصعداء، من خلال إعلان رئيس الجمهورية في تهنئته -بمناسبة العيد الدولي لحرية الصحافة- عن نيته لتمهين الحقل الصحفي، والإجراءات الإصلاحية التي أعلنت عنها الوزارة الوصية أثناء استقبالها للعرائض المطلبية للهيئات الصحفية بمناسبة الثالث مايو..
تفاجأنا اليوم بدعوة وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، لما يربو على عشرين هيئة صحفية، من أجل اختيار ممثلين للصحافة في لجنة متابعة كورونا، ضاربة عرض الحائط بمستوى التمثيل، وفي عودة فجة للطرق التي اتبعت سابقا، وتم عن طريقها تمييع القطاع الصحفي، إذ أصبح الاعتماد على كم التراخيص دون اعتبار لمستوى الكيف، وأصبحت الهيئات البارزة الممثلة للصحفيين والمؤسسات الصحفية، مجرد رقم ينضاف لكم الأوصال التي أفرغت المهنة من محتواها..
إننا أمام هذه الممارسات التي يسعى أصحابها إلى العودة بنا للمربع الأول، وضرب إرادة الاصلاح التي عبر عنها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وحكومته، فإننا في الهيئات الصحفية الموقعة أدناه:
- نعبر عن رفضنا للأسلوب والنتائج التي أسفر عنها التشاور المميع الذي اعتمدته الوزارة.
- تمسكنا بما تم الإعلان عنه من إجراءات إصلاحية، تصون للصحافة والصحفيين حقوقهم ، من خلال الحفاظ على قدسية المهنة، والخطوات المتبعة من أجل البحث عن ممثل أوحد للصحافة .
- دعوتنا لجميع الصحفيين للنضال من أجل تمهين الحقل، والقضاء على التمييع الذي كان السبب في ما تتعرض له المهنة من تشويه..
- إصرارنا على النضال والتصدى للقوى التي تريد الالتفاف على ما تم تحقيقه، والعودة بنا لعهد التمييع والاحتكام للأوصال.
الموقعون:
- نقابة الصحفيين الموريتانيين
- تجمع الصحافة الموريتانية
- رابطة الصحفيين الموريتانيين
- اتحاد المواقع الالكترونية الموريتانية
- تجمع الإذاعات والتلفزيونات
نواكشوك: 01-06-2020