الاعلامي ابراهيم خطري يرد على المدون الطالب عبد الودود

اثنين, 2020-06-01 13:27

لا شك أن التمييز ضد السود في آمريكا مازال يضرب أطنابه بدءا بطاحونة الموت وإنتهاءا بحالة عدم المساواة الاجتماعية والسياسية.
وهنا أود أن أتوجه بالسؤال للمدون الطالب ول عبد الودود وكذا برام ول أعبيد.
أما كان على الطالب ول عبد الودود أن يفهم ان عدالة قضايا الشعوب لا تقدح فيها مواقف وتوجهات الحقوقي فولان أو علان و إلا لكانت القضية الفلسطينة غير عادلة لأن منظمات العالم العربي والإسلامي صمتت حد التواطئ مع إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني؟
ربما كان المدون الطالب أراد أن يرسل رسالة مشفرة للاستعبادين علينا أن نمارس العنصرية مادات أمريكا تمارسها.
بالنسبة لبرام ول الداه ول أعبيد فلا مبرر لصمته عن هذا الإعتداء العنصري الفاضح وهو الذي كان يوزع البيانات والتصريحات المتضامنة مع السود المضطهدين في جمهورية هايتي؟
التي مازال وضع معظم الأمركيين السود يشبه وضع السود هناك في المستعمرة الفرنسية حيث أن غالبية السود في أمريكا يعيشون في أكثر المناطق فقرا في المدن الأمركية .