عندما نتأمل فيما يدور حولنا من نقاشات في الشوارع والصالون وفي وسائل الاعلام العنصرية حول الحوار المزعوم سوف نلاحظ وبكل بساطة أن هنالك من ينصب نفسه ناطقا بإسمنا ومفكرا عنا وكأنا قاصرين أو عبيدا لا يفكرون إلا بأمعائهم الخاوية.
الحوار المزعوم لا يمثلني فأنا لست تابعا لقبائلكم العنصرية ولست مقدسا لكتبكم الصفراء. أنا صوت المهمشين المبحوح أنا أنف بائعة التبغ المزكوم أنا يد بائعة الكسكس المنهكة أنا رأس الحمال المصدوع أنا سيف الجزار الحاد أنا ضمير المستعبدين المقتول أنا إحساس المنبطحين المفقود. أنا حرطاني إيراوي أمجمبر و بيقي