علمت "الشرق اليوم" من مصادر عسكرية خاصة أن زوجة الجنرال حنن ولد سيدي قائد أركان الجيوش المساعد، السيدة: سلطانة، قامت بفرض اقارب لها في وظائف عسكرية سامية، وأضافت ذات المصادر أن السيدة سلطانة أصدرت أوامرها كذلك بطرد بعض الجنود عن حراسة منزلها الشخصي، بحجة عدم انصياعهم لأوامرها، هذا ويعد حنن ولد سيدي احد أضعف الجنرالات نفوذا في نظام عزيز، مما حدا به إلى اختيار جناح ولد عبد العزيز على حساب رفيق دربه "فريق الركن" محمد ولد الشيخ ولد محمد أحمد ولد غزواني، الذي يعد الرجل الأول في المؤسسة العسكرية ويحظى بعلاقات طيبة مع أغلب قادة الوحدات العسكرية.