طالعنا المدعو شنوف ول مالو كيف بتدوينة حاول فيها التودد بطريقة مهينة ظاهرها نصيحة لكنها مضمخة بنصيحة مفادها أن فريق وزير الصحة حاليا لم يأتي من لون واحد وجهة واحدة' كما هو معهود.
يا شنوف ول مالو كيف ليكن في علمكم أن سريرة الوزير لا تعني للشعب الموريتاني أي شيئ ولن يحاكموه على نواياه' وكونك ترهب الوزير بأن الخبرات التي تدعو لتقريبها من الوزير لن تسحب من تحته البساط كان عليك أن تعلم أن عقلية السيبة وصراع الأجنحة بعقلية لوبيات زمنها قد ولى.
نعم كان خيار الوزير لمعاونيه على حجم التحديات بامتياز فهو كشكول جمع خبرات وكفاءات من جميع ابناء هذا البلد واعطى ذالك انطباعا أننا في خندق المواجهة، فهذا الفريق الحالي كشكول من الدكاترة الذين درسوا في ارقى الجامعات ولهم خبرات ميدانية مشهود لها وفيه أيضا كفاءات شبابية كانت على مستوى عالي من الأداء الميداني.
ولا أدل على ذالك من أداء التكنوقراطي الشاب سيدي ول الزحاف الذي يبلي بلاءا حسنا من موقعه كمدير للصحة العمومية وقد اظهرت خرجاته الإعلامية على انه يتميز بمستوى عالي من الخبرة في المجال و يعرف كيفية التعاطي مع الأحداث عبر وسائل الإعلام
نعم سوف يواصل الوزير هذا العناد الذي لو تم تطبيقه بحذافيره لواصلنا العبور الآمن.
بقلم الصحفي ابراهيم ولد خطري