شهدت محاكمة القيادي البارز بحركة "يرا"الدكتور: السعد ولد لوليد ورفاقه في انواكشوط الخميس الماضي حادثة طريفة، تسببت في إحراج كبير للشرطة، وتسببت كذلك في اختلاف وجهات النظر بين أنصار حركة إيرا، فبعد تأجيل المحاكمة، انفض الجمع، وبدأ الكل بالمغادرة، لكن المفاجأة كانت عندما تبين أن سيارة الشرطة التي كانت ترابط منذ الصباح، وتحاول أن ترعب أنصار "إيرا" لم تكن قادرة على الحركة، وكانت في الواقع مجرد " بو" كما يقال بالحسانية.
هذا الواقع المحرج جعل عناصر الشرطة يطلبون من جماهير حركة "إيرا" مساعدتهم في دفع السيارة إلى الأمام، لعل محركها يعمل، وبالفعل استجاب بعض شباب "إيرا" وبدؤوا في دفع السيارة إلى الأمام، لكن جماعة أخرى من إيرا اعترضوا بشدة على مساعدة عناصر الشرطة التي يقولون إنها جاءت في الأصل لقمعهم، ويقولون أيضا إن ميزانية جهاز الشرطة كبيرة، وكان عليه اقتناء سيارات صالحة، أو صيانة المتهالكة.
ودارت مشادات عنيفة، واحتكاكات بين شباب إيرا، وكانت الغلبة في النهاية للرأي القائل بترك الشرطة يواجهون مصيرهم وحدهم، ليحاول الشرطي وحده دون جدوى دفع سيارة " لاند كريوزر" التي اتضح أنها ليست قادرة على فرض الأمن، بل ولا هي قادرة حتى على الهرب !!!
الوسط+الشرق اليوم