يعج الشارع الموريناني هذه الأيام بالكثير من التساؤلات عن مصير الوزير والديبلوماسي المحنك الشيخ أحمد ول الزحاف هذا الرجل الذي دافع عن سمعتنا في المحافل الدولية فكان رجل الدولة الذي يتسامى الإعتبارات العرقية والإثنية.
نعم يا سيادة الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني إن نجاح مشروع تعهداتي يحتاج إلى رجال من طينة الشيخ أحمد ول الزحاف الذي يتمتع بمستوى عالي من الكفاءة و القدرة على تشخيص المشاكل ثم وضع الحلول المناسبة لها.
اليوم يتسائل الجميع!
ألم يشفع للشيخ أحمد ول الزحاف ماضيه المشرف في تسيير الشأن العام ؟
وخبرته العلمية و دفاعه المشرف عن برنامج فخامة رئيس الجمهمورية يوم كان ناطقا باسم الرئيس في الحملة الماضية حيث كان ول الزحاف في مقدمة الصفوف بكل تضحية واستبسال وما زال كذالك رغم هذا التهميش الذي يعاني منه حتى الآن والذي يجب رفعه حتى يستفيد النظام الحالي من خبراته التراكمية في ميدان الشأن العام ينضاف إلى ذالك تمسكه بثوابته الوطنية.