تداولت بعض المواقع الإخبارية ما قالت أنها وثيقة رسمية تم بموجبها شراء سيارة بمبلغ يناهز 46 مليون أوقية قديمة، من سربوا الوثيقة قالوا بأن مدير ميناء أنواكشوط المستقل سيدي أحمد ول الرايس هو من أمر بإبرام الصفقة.
جاء رد سريعا عبر وثيقة العقد الأصلي والذي تم بموجبه شراء سيارة من نوع V8 لصالح مرفق ميناء أنواكشوط المستقل وهنا وجب التنويه إلى أن ميناء الصداقة لا يشتري معداته و مستلزماته باسم المدير ولا المدير المساعد فأي عملية شراء أو استيراد معدات تتم على أساس احتياجات الميناء و وفق للضوابط القانونية المعمول بها.
تجدر الإشارة إلى أن الوثيقة الأصلية جاء فيها أنه تم بالفعل شراء سيارة كان قد تم إدراجها في بند الميزانية الخاص بالوسائل اللوجستية، وكان ذالك العقد قبل تعيين المدير الحالي سيدي أحمد ول الرايس, الذي أكد مصدر من داخل الميناء أنه يمارس مهامه حتى الآن بواسطة سيارته الشخصية.