بعد زيارة للسوق المركزي لمدينة النعمة بدأت الأوضاع لكاميرا الشرق اليوم مختلفة عن الأيام الماضية .
حيث يشهد السوق ازدحاما كبيرا في ثاني يوم من أيام الشهر الكريم رمضان.
منذو بداية سريان حظر التجول بدأ المدينة هائة بعد ماكانت هي مصدر التمويل التجاري للقرى والمدن القربية منها .
يأتون إليها لسد حاجاتهم من عود ثقاب إلى تبديل العملات الصعبة.
بعد فترة وجيزة شهدت الولاية سكونا تامة من حيث الحركة في السوق .إلا أنها تغيرت مع حلول رمضان المبارك. فشهدت المدينة تغييرا من ناحية الازدحام ونقصا حادا في البطاطس وبعض المواد الغذائية الأساسية.
المواطنون الذين حاورنا ابدو امتنانهم بتخفيف إجراءات حظر التجول معللين بذلك دور الحكومة في محاربة وباءكورنا المستجد.
نعم إنها قوانين كورونا الذي أرعب العالم وغير مجرى الحياة في بلدان من العالم كما اثر على اقتصاد دول عظمي.
في هذا الركن القصي شرقي موريتانيا ولاية الحوض الشرقي .
هناك من تتضررو من الإجراءات المتخذة ضد وباء كورنا من بائعة النعناع إلى سائق عربة الحمير إلى صاحبة كسكس. هؤلاء توقف مصدر رزقهم واشتدت معاناتهم ليأتي على كاهلهم أيضا ظروف شهر رمضان المبارك فكيف لهم أن يوفرو طعاما أو شرابا بعد أن كانوا يلقون الأنظار على المساعدات المقدمة من الدولة لمساعدتهم في جحيم الحياة في الظرفية الحالكة.
على رصيف الشوارع يضعن بضاعتهن تحت أشعة الشمس الحارقة خاصة في هذه الفترة فترة الصيف.
هذا وأكد بعض المواطنين أستيائهم من أسعار الخضروات في السوق اليوم شهدت ارتفاعا صاروخيا ونقص غير مسبوق مطالبين الحكومة للتدخل وفرض حماية المستهلك نفسها على التجار .
إعداد الزميل عبد الله سيداتى الطالب أعمر