في ظل تداعيات القبض على ول أحميتي و مريم الشيخ
أود أن أقول للجماعة التي ركبت الموجة انني لو كنت مكان الذين قبضوا على مريم لأقدمت على نفس التصرف.
انطلاقا من الضرب بيد من حديد على كل مروجي خطاب الكراهية،أشفق على الذين يختلقون الأعذار لسيدة مريم الشيخ و يدعون إلى القبض على ول أحميتي!
ألم يتهجم هو على شريحة بأسرها و وصفها بالعبيد؟
ألم تنعت مريم شريحة معينة بأشنع النعوت دون أدنى ذرة من المسؤولية.
نعم من حق مريم أن تصف المنظومة الحاكمة باقبح الأوصاف وأن تقول وتفعل ما يسمح به القانون، ونفس الشيئ ول أحميتي، لكن ليس من حقهما التجاسر على مكونات مجتمعنا
أود أن أقول لمن يتباكون على اعتقال مريم بنت الشيخ أن هذا الأسلوب وركوب الأمواج بات تجارة كاسدة
لا رعونة عن جماعة أجعبن .