في ظل الأزمة الحالية قرر رئيس الجمهورية ول الشيخ الغزواني تقديم مساعدات نقدية لما يناهز ثلاثين الف أسرة فقيرة على مدى شهرين.
الخطوة جاءت في التوقيت المناسب، لكن بحسب الخبراء فإن عمليات التوزيع العادل مستحيلة بسبب أن الجهات المعنية لا تمتلك قاعدة بيانات صلبة عن الأسر الأشد فقرا في البلاد.
وقد سبب ذلك الكثير من الإرتباك والإرتجالية و قد يلقي ذالك بظلال من الشك على قدرة الجهات الحكومية المكلفة بالتوزيع العادل لتلك المساعدات، التي يجب أن تركز على الأسر التالية:
المطلقات،العوائل التي لديها عدة أبناء, الأيتام وهم أحوج إلى تلك المخصصات
وبحسب أحد الفنيين فإن اللجنة المكلفة بتوزيع المخصصات يجب عليها أن تقوم فورا بالإستعانة بالجمعيات الخيرية والشباب الناشط في العمل الخيري, وإعداد لوائح تشمل الكثير من المستهدفين.