قررت محكمة الجنايات بانواكشوط’صباح اليوم الخميس الموافق05/02/2015م توحيد ملفات مناضلي حركة"إيرا" بعد أن كانت النيابة و قاضي التحقيق يرفضون ذلك وهم: الدكتور السعد ولد الوليد و مريم بنت الشيخ ويعقوب ولد موسي, المعتقلين منذ أزيد من شهرين, وقد تم رفع الجلسة الأولى مباشرة بعد قراءة القاضي:أحمد فال ولد لزغم’ للتهم الموجه للسعد ورفاقه’حيث تم توجيه إليهم تهمة الانتماء لتنظيم غير مرخص’و التحريض على التجمهر’ القاضي قرر كذلك تأجيل المرافعات إلى يوم الخميس المقبل,حيث من المنتظر ان يرد المتهمين على اتهامات النيابة لهم’وفي سياق ذ صلة تميزت الجلسة اليوم بدخول المتهمون القاعة من دون الزي التقليدي المعروف بـ"الدراعة"، ويرتدون سروالاً أسود وقميصاً أزرق، بالإضافة إلى لثام باللونين الأسود والأبيض,وسط حماس جماهيري قوي داخل القاعة و خارج’هذا وقد استقبل عشرات الجماهير السجناء بالهتافات المؤيدة لنضال إيرا ضد العبودية و إقصاء الحراطين,لحظت وصول الحافلة التي كانت على متنها السجينة مريم بنت الشيخ و التي تعد أول سيجنة رأي حرطانية’