حصلت وكالة الشرق اليوم الإخبارية على معلومات تفيد بأن مصنع الألبان في النعمة عبارة عن بؤرة للفساد والمحسوبية.
حيث يمتلئ بعقود العمل الوهمية التي تقوم بها إدارته دون رادع بالإضافة إلى إنتشار العلب التي لا تحمل تاريخ الإنتاج أو نهاية الصلاحية وهي عملية تهدف إلى بيع تلك القنينات بأسعار مخففة وهو نوع من التحايل الفاضح.
تجدر الإشارة إلى أن وضعية المصنع في تأزم بسبب فشل إدارته في التسويق وبالتالي عجز عن منافسة الألبان المستوردة.
حيث أن الإدارة أيضا غالبا ما تتحايل على مصروفات شراء الألبان السائلة من المنميين المحليين و تعوض ذالك بمسحوق سليا المجفف.
