عبرت قطاعات واسعة من الشارع الموريتاني عن خيبتها واستهجانها من مواقف شركات الاتصال المحلية خلال الأوضاع الإستثنائية التي تمر بها البلاد.
حيث لم تقم أيا من تلك الشركات بخدمة تساهم في تخفيف الأعباء عن كواهل المواطنين,
في الوقت الذي كان الجميع ينتظر منها أن تحذوا حذو نظيراتها في العالم, وذالك بتقديم مجانية الإنترنت، و مجانية الاتصالات أثناء أوقات رفع حالة حظر التجوال، من أجل أن يتمكن المواطنون من القيام بأعمالهم.
وهو ما لم يحدث رغم أن الشركات العاملة حاليا حققت أرباحا خيالية بالرغم من سوء خدماتها.