بحمد الله نستطيع أن نؤكد لكم أن بلادنا خالية لحد الآن من فيروس كورونا، هذا بفضل لله ثم بفضل هذا الثلاثي الوزاري، وزير الداخلية والصحة والتجارة.
يحدث هذا و للمرة الأولى في تاريخ موريتانيا المعاصرة، فقد تعامل وزير الداخلية بحرفية عالية عكست خبرة الرجل وحنكته الإدارية حيث تم ضبط إقاع الشارع والتلويح بمعاقبة مروجي الشائعات وإغلاق المعابر البرية والجسور الجوية
مع وضع قوى الأمن والإدارة المدنية على اعلى درجات التأهب بإشراف مباشر من وزير الداخلية شخصيا وبتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
بدوره وزير الصحة الدكتور نذيرو ول حامد وحرصا على سلامة المواطنين وصحتهم يبلي الوزير بلاءا حسنا حيث مازالت الأوضاع الصحية تحت السيطرة والأطقم الطبية ترابط على المعابر الإستراتيجية وفي المؤسسات الصحية بالإضافة إلى جاهزية عنابر الحجر الصحي وحسن ظروف المحتجزين.
وزير التجارة هو الآخر في عين العاصفة ومع ذلك تعمل المصالح التابعة لقطاعه بكفاءة عالية من خلال ضبط الأسعار وردع المضاربين في المواد الغذائية والطبية وهذه خطوة تذكر فتذكر.
نعم اثبت هذا الثلاثي على أنه كان على مستوى حجم التحديات رغم ضراوة وفتك هذا الوباء على مستوى العالم.
ابراهيم ولد خطري