بعد التأكد من وصول فايروس كورونا الوبائي إلى الجارة الجزائر و كذلك جزر الكناري في اسبانيا، طالب الكثير من النشطاء الموريتانيين،طالبوا وزارة الصحة الموريتانية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصدي لهذا الوباء واتخاذ كافة الاحتياطات لحماية المواطنين من هذا الوباء الذي لم تشهد البشرية فايروسا أكثر منه فتكا.
النشطاء ناشدوا وزير الصحة الدكتور نذيرو ول حامد, بالشروع في تكوين الأطقم الطبية ورفع درجة التأهب من خلال وضع فرق طبية مجهزة في كافة المعابر والمطارات بالإضافة إلى الشروع فورا في تجهيز أماكن الحجر الصحي.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الصحية في موريتانيا لم تقم لحد الآن بإنارة الرأي العام الوطني حول سبل الوقاية من الفايروس الوحشي.
حفظ بلادنا