الموضوع - رسالة
رسالة مفتوحة الي فخامة رئيس الجمهورية السيد: "محمدالشيخ محمداحمد الغزواني "
بعد مايليق بمقامكم من تقدير وإكبار اتقدم الي فخامتكم برسالة التالية راجيا أن تحظي باهتمامكم مع اني أدرك انشغالكم بهموم البلاد والعباد وفي الوقت نفسه لايغيب علي ماتولونه لمواطنيكم وخاصتا اطبقات الهشة والفقيرة والشباب
سيدي الرئيس
خلال مشروعكم الانتخابي للاستحقاقات الرئاسية اخترتم برنامج" تعهداتي" كمشروع سياسي وطني جامع . وهو كذالك "و الأمل والبوصلة للمجتمع من سلطة القبيلة وانقاذ طبقات الهشة و المنسية في غايابات الجب إلى دولة المواطنة والقانون والعدالة والمساوات -
سيدي الرئيس :
قرانا في المدرسة عبارات التفرقة -كافحنا خلالها لي نتحرر من عبودية الذهن والقبلية لانتزاع حق القراءة والكتابة والمواطنة :والاعتزاز بمقدساتي الوطن
الشعب - الأرض -العلم
سيدي الرئيس "محمد الشيخ محمداحمد الغزواني " :
تاريخنا سياسي كمجتع امتاز بسمة من البداوة يعززها غياب السلطة المركزية . كرست لنا أوضاع سياسية واقتصادية ان الأوان لنتجاوزها ونقدم فيها مقترحات ومراجعات فكرية وطنية - لأن تخلف مجتمعنا الموريتاني " ياسيدي الرئيس "
عائد إلى أن الموريتانين لم يستطيعوا على مدى تاريخهم أن يبنوا دولةً، وإنما بنوا أنظمة سياسية مرتبطة بالقبلية والطائفة والاثنية وشرائحية وهو ما يتناقض مع بناء الدولة وإقامة مؤسسات .. وهكذا كان النظام، دائما، فَردا، وكانت المؤسسة التابعة له قبيلة - طبعا، لا لحماية المجتمع، بل لحماية النظام .. لا تعدد هنا، بل استتباعوغإخضاع .. ولا حرية، بل تبعية .. ولا فردية، بل قبلية: فأصبحنا هنا جزءٌ من نظام فاشل من قبيلة، من طائفة، من شريحة او فئة قبل أن نكون مواطنين .. ولا وطن إذاً، بل محمية، وبستان ودكان .. ولا تقدم إذاً، بل دوران. -
لاشك بأنكم سيدي الرئيس : واعين تحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لشعبكم ودولتكم ودليل على ذالك المناخ السياسي العام والإجماع على حدث لاستقلالية الوطني لنا في اينشيري /اكجوجت وما سبقها من انفتاح وطمانة للفرقاء السياسين والوطنين
تاكدو أننا نحن طبقة الفقراء سنبقي لكم مدينون كمواطنون اوفياء نسير ورائكم ونشد عضضكم ونباركم خطواتكم
الحقوقي:عالي/دريميز/رئيس :منتداى شباب اينشيري