إيرا وحادثة وصو تنقذ المعارضة من الإختفاء والجمودبعد أن شتتها النظام إلى جزئين المنتدى والمعاهدة
جاءت إيرا بقضية روصو التي ردت الروح في جسم هيكل المعارضة وعادته إلى الواجهة من جديد
فخرج المنتدى بتصريح خجول عن طريق رئيسه العجوز العاجز عن نطق غير واضح ويقطيه القموض وندد من خلاله بقمع وسجن الذي تعرضت له القافلة وإعتقال قادة إيرا
أما المعاهدة خرجت كعادتها طرح المبادرات وهجوم ضد المناهضين العبودية وبكائها على الوحدة الوطنية المفقودة حيث خرج صرصور عجوز مسعود ولد بلخير في مقابلة له مع إذاعة أنواكشوط الحرة فبدأ كعادته بكلمة شكر لسيده الأول الجنرال الأرعن محمد عبد العزيز وأنتهت ببكائه على الوحدة الوطنية بكاء التماسيح الذي لا يجدي نفعا ثم خرج علينا أحد حميره محمد يرك ينعق في وجهه أبطال وتلى ذالك رئيس حزب الشراويط أكبر مثور لشهادات في البلد ومفسد الأول عبد سلام ولد حرمه بهجومه على لحراطين وزنوج ووصفهم بخيانة ومتاجرة وانهم يهدون تماسك نسيج الوطني بسبب لقاءاتهم بسفير الأمركي
هكذا بدأت المعارضة العاجزة شيئا فشيئا تلتقط أنفاسها ثم خرج النظام المرتبك بطرح الحوار من أجل إسكات الجماهير العريضةالقاضبة التي خرجت منتصرا لبيرام ورفاقه ولمعانات الشعب الحراطين العظيم طرح الحوار في هذه ظرفة بذات ليس من أجل الموريتانيا متصاح مع نفسها ومتوحد بل هو كسب بعض الوقت ومحاولة تفكيك جماهير الحراطين القاضبة هذه الجماهير التي لا ترضى إلى بإطلاق سراح بيرام ورفاقه لايمكن إسكاتها إلى بتلبية مطالبها الكامل والتي تتركز أساسا في رفع ظلم عن هذه المكون المظلوم إطلاق سراح الجميع سجناء إيرا
هذه الجماهير تضحي بأرواحها وجسامها وعمرها في سجن من أجل قضيتها العادلة لالا ترضى بهاذا نوع من الحوارات الغير جاد
إذاكانت الدولة البيظان ونظام البيظام يريد حوار الجاد عليه أن يبادر في إطلاق سراح قيادات إيرا وخلق ظروف ملائم من أجل حوار شامل وواضح يشارك فيه جميع القوى الحية من ساسة ومثقفين وعلماء وفقهاء والحقوقيين ونشطاء مدنيين وحتى عسكريين من الجميع الأطياف والمكونات المجتمع دون إقصاء
إذاتوفرت هذه شروط حتمن سوف تخرج المورتانيا من هذه الأزمة الخطيرة التي تعاني منها منذ نشأة حتى هذا اليوم
