عبر الكثير من الشباب عن خيبتهم في استراتجية وزير التشغيل الطالب ول سيدي أحمد،
المتمثلة في الإعلان عن اكتتاب مئات العمال في مجال الخدمات.
وجه الإمتعاض والتذمر تمثل في اختصار المسابقة على سكان أنواكشوط حيث أن أغلب الشباب الذين يزاولون تلك المهن يحصلون عليها في العاصمة دون عناء، خلافا للشباب في الولايات الداخليةالتي تقل فيها فرص العمل،ولو تم اشراك شبابها في المسابقة لكان ذالك أفضل، وأكثر جدوائية وحتما سوف يساعد في الحد من هجرة الكثير من الشباب
إلى إفريقيا بحثا عن فرص عمل.
تجدر الإشارة إلى أن وكالة الشرق اليوم الإخبارية تلقت سيلا جارفا من ردود أفعال بعض الشباب في مناطق مختلفة من الولايات الداخلية.