حصلت وكالة الشرق اليوم الإخبارية على معلومات حصرية مفادها أن الزيارات المكثفة من طرف النائب البرلماني والحقوقي برام ول أعبيد لمدينة انواذيبو هدفها غير المعلن، ينحسر في انهماك برام ول أعبيد في البحث عن رخص للصيد البحري لأحد الشباب سيرتبط بعلاقات مصاهرة مع أسرة عقيلة برام ول أعبيد.
تفاصيل القصة هي أن الشاب المذكور من النشطاء في مجال الصيد وقد أسال لعاب النائب برام حيث أكد له أنه في حال استخدم الأخير منصبه وحصل على رخص للصيد فسوف تدر عليه بعائدات مالية هائلة دون أدنى جهد أو تكلفة.
الفرص الموعودة جعلت النائب البرلماني برام ول أعبيد يكثف زياراته لأنواذيبو ويستغل مستوى التقارب الحاصل مع النظام وكذا العلاقات التي يرتبط بها جهويا مع رئيس الوزراء الحالي إسماعيل ول الشيخ سيديا بهدف الحصول على رخص الصيد التي سوف تكون عائداتها حكرا على برام والدوائر المقربة منه إجتماعيا.