من الشواهد الحية على حسن تسيير الإطار البارز بلخير ول بركه, هو أنه جاء إلى قطاع سلطة تنظيم النقل واستطاع بكفائته العالية أن ينظمه بكل إقتدار وصرامة.
حيث ارتفعت عائدات مداخله من خلال تسييره الشفاف ، ينضاف إلى ذالك أن قطاع سلطة التنظيم لديه ممثليات على كافة التراب الوطني وكوادر بشرية مدربة جيدا.
حيث أكد العاملون في قطاع سلطة التنظيم انهم يتمتعون بكافة حقوقهم التي تكفلها قوانين الشغل المعمول بها في موريتانيا.
أمام هذه المعطيات والأداء العالي بدأت ماكنة الفساد تتحرك للنيل من الإطار بلخير ول بركه حتى يرحل عن القطاع الحيوي الذي انقذه ول بركه بعد أن كان وكرا للفساد والمحسوبية.
بالإضافة إلى أنه الإطار الوحيد الذي تمتع بالكفاءة العالية في تسيير سلطة تنظيم النقل وهو كذلك الإطار الذي يحظى بشعبية جارفة في موريتانيا وخصوصا منطقة لعصابه،وهذا ما جعله في دائرة الإستهداف من قبل لوبي الفساد والمفلسين شعبيا.
