شهادة للتاريخ في رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بموريتانيا الأستاذ أحمد سالم بوحبيني.
هذا الرجل أعاد إلى هذا المرفق الحيوي الكثير من الألق بدءا بالتجهيزات وظروف العمل حيث نقل مقر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان من الغبوا الذي كانت فيه وحول مقرها إلى مبنى محترم يجسد هيبتها كمرفق حكومي على هذه الدرجة من الحيوية.
فور استلام هذا الرجل لقيادة اللجنة فتح الباب على مصراعيه للكل بعيدا عن الإنتقائية حيث عجت ردهات مقر اللجنة بكافة أطياف المجتمع المدني باختلاف مشاربهم ومشاكلهم.
بل ذهب أبعد من ذلك وحط الرحال في البؤر المشبوهة في موريتانيا وكان على درجة عالية من الجدية في التعاطي الإيجابي مع ملفات الرق ولعله أول شخصية رسمية تعترف بوجود حالات استرقاق دون لف أو دوران.
ينضاف إلى سجله أيضا أن زيارته الأخيرة للحوض الشرقي تميزت بالوقوف على ما يعانيه المواطن الموريتاني بعيدا عن البيروقراطية و البروتوكولات بالمحصلة
أعتقد ان وجود الأستاذ ول بوحبيني و أدائه المتوازن سوف ينعكس جيدا على سمعة بلادنا في المحافل الدولية ,وسوف تترسخ ثقافة حقوق الإنسان ودولة القانون .
بقلم الإعلامي والحقوقي ابراهيم ولد خطري