في خضم ردات الفعل المتباينة على المقطع الصوتي المسرب للوزير السابق ديدي ول بيه أكد مصدر مقرب من الأخير أن المقطع المذكور تم تضخيم تداعياته رغم أن صاحبه أعتذر فورا عن الإسائة إلا أنه وللأسف تلقفته جهات معروفة لدى الجميع بهدف النيل من جماعة معينة ومنطقة معينة.
وإلا لما كان هذا الصخب, وتابع المصدر تعلمون جميعا أن وزير التوجيه الإسلامي السابق أحمدو ول أهل داود تحدث عن شرعية بيع العبيد في وسيلة إعلامية عريقة وهي الإذاعة الوطنية ومع ذالك لم يحدث هذا الكم الهائل من الضجيج والصخب.
بينما كان الوزير ول بيه يتحدث في محيطه الضيق وقد
قدم الإعتذار عكس ول أهل داود الذي تم تعينه وزيرا وهذا يقول المصدر دليل على إزدواجية المعايير.