تحتفي البشرية بيوم الثاني ديسمبر باليوم العالمي لإلغاء الرق.
ويأتي الإحتفاء في بلادنا وسط آمال عريضة بأن يقدم الرئيس الموريتاني المنتخب بالعمل لإنصاف الضحايا لكي نعيش في ظل وطن يتساوى فيه الجميع في الحقوق والواجبات.
ونرى هذه البلاد يتم شطبها من سجل عار الدول المصنفة من بؤر العبودية,لن نأتي على تلك الأسطوانة المشروخة.
ما أعرفه أن بلادي مازال فيها التميز على أساس العرق ومازال فيها الحيف والتفاوت ومازالت جيوب الرق ماثلة.
يا فخامة الرئيس أنت على معاد من التاريخ والمصالحة مع سبعة قرون ظلم فيه الإنسان أخاه الإنسان على أديم هذه الأرض فكن لها سيدي ، فليكن عندك حلم مارتن لوثر كينك,وإقدام أبراهام لينكولن وعناد القائد الرمز نلسون مانديلا.
هذه الدولة آن لها أن تتجاوز هايتي و جامايكا واليمن .