في الوقت الذي ينكر البعض وجود العبودية في موريتانيا و يتحدث اخرون بخجل عن مخلفات فان الحديث عنها في وسائل الاعلام العامة و الخاصة لا يتوقف و شبه يومي في الصالونات الخاصة و المكاتب و الاماكن العمومية و يرتبط الحديث عنها بحركة ايرا و الرئيس بيرام الداه اعبيد الذي يدفع حريته الى جانب بعض قيادات و نشطاء الحركة ثمنا للحديث بوضوح عن ضحايا العبودية باشكالها التقليدية و الحديثة و طرحها بقوة فبعد تحرير الكثير من العبيد و تقديم بعض ملاكهم للعدالة استشعر الاستعبادين خطورة ما يقومون به و اعلنوا الحرب على كل من يدافع عنها مستغلين ضعف النظام و القضاء و نفوذهم القبلي و قوتهم الاقتصادية و اساليبهم الظلامية .
لكن نضال الحركة الانعتاقية التحررية المدنية مختلف عن الدور الذي كان يقوم به مناضلي البطون الذين يكتفون بوظيفة عن اسيادهم .
دخل بعض سجناء الحركة في اضراب عن الطعام من اجل ان ياكل الجميع و سجنوا ليتحرر الجميع و يناضلون من اجل القانون و العدالة الاجتماعية و المواطنة .