حصيلة ثلاثة أشهر من أداء حكومة ول سيديا تحرق رصيد الرئيس الشعبي(افتتاحية)

اثنين, 2019-11-04 14:14

من المؤكد و وفقا لكل التقييمات فإن الجميع تأكد من خلال  الأشهر الثلاثة التي أمضاها الوزير الأول اسماعيل ول الشيخ سيديا تأكد أنها  تميزت بالفشل تماما في التعاطي الإيجابي  مع المشاكل والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

رغم أن ول الشيخ سيديا جاء في مرحلة توقفت فيها التجاذبات السياسية وساد فيها نوع من الهدوء من طرف القوى السياسية المعارضة.
ثلاثة أشهر كانت كافية لقيام ول الشيخ سيديا وغالبية فريقه الحكومي  بإحراق الرصيد الشعبي والآمل التي كان الجميع يعلقها على حقبة الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني فقد خرج الجميع بخلاصة محددة و واضحة وهي الإطاحة بول الشيخ سيديا وتكليف شخصية سياسية أخرى قادرة على التعاطي بجدية مع الملفات الإقتصادية الصعبة وعندها سوف يتمكن غزواني من تحديد بوصلة تعهداته التي لم ينجز منها إلا القليل رغم أن حال المواطن من سيئ إلى أسوء.
في ظل عجز ول الشيخ سيديا و معظم طاقمه الوزاري المتمثل في عدم القدرة على الشروع في تخفيف الأعباء اليومية عن كاهل المواطن من قبيل توفير الخدمات الأساسية 
الماء والكهرباء والتخفيف من أزمة غلاء المواد الغذائية الأساسية.
إلى جانب تبخر برنامج مكافحة البطالة وتقريب الإدارة من المواطن 
وحل أزمة الطلاب وغض الطرف عن معاناة سكان ولاية گيدي ماغه.