حصلت وكالة الشرق اليوم الإخبارية على معلومات دقيقة تقول بأن وزير التوجيه الإسلامي السيد الداه ولد أعمر طالب قام بتعيين أحد أقربائه السيد محمدو ولد اعلي بوها مسؤولا للشؤون الأكادمية في جامعة أگجوجت ، رغم أن الشخص المذكور مازال طالبا يدرس حاليا في تونس، وهي وظيفة مهمتها تسير الدكاتر والأساتذة بالجامعة.
الوزير قام أيضا بإعطاء الأوامر لرئيس جامعة العلوم الإسلامية بإنشاء عقد مع مذكرة عمل برئاسة قسم " الاقتصاد" لولد اعمر جوده وهو من نفس الفخذ القبلي الذي ينتمي له الوزير ول أعمر طالب.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الشرق اليوم فإن رئيس جامعة لعيون الموجود حاليا في مهمة عمل بجنيف وافق مبدئيا على أوامر الوزير وقال للاساتذة بأن الخطوة غير أكاديمية ومخجلة لكنه لا يريد الاصطدام بالوزير عكس الدكتور محمد ولد اعمر الذي رفض طلبا مماثلا للوزير وأهل دَاوُدَ وكان ذالك سببا في اقالته.
تجدر الإشارة إلى أن من المفارقات التي تطرح الكثير من نقاط الاستفهام أن الوزير كان ينتقد بشدة أداء سلفه ولد أهل دَاوُدَ و اتهمه في مجالسه بممارسة الزبونية والمحسوبية ووعد باصلاح القطاع فكانت البداية مواصلة نهج ولد أهل دَاوُدَ.
و الجدير بالذكر ان وزارة الشؤون الإسلامية و الجامعات الاسلامية و المعهد العالي للدرسات و البحوث الاسلامية يعدون وكرا من أوكار الفساد و المحسوبية.