بيان صحفي:
......
تابعنا في كتلة الوفاق الوطني الجدل الكبير الذي اثاره قرار سابق لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي و تقنيات الاعلام و الاتصال المتعلق بتحديد السن القصوي بالنسبة للراغبين في التسجيل بمختلف الاسلاك الجامعية و التعليم العالي بموريتانيا.. و ما تبع ذلك من نقاش اجتماعي سياسي اخذ عدة مسارت طبيعية لقرار بهذه الاهمية لمستقبل التعليم العالي في البلد.
و بنا عليه انطلاقا من حرصنا الشديد كتجمع شبابي جاد ينشد التغيير و يتطلع الى اصلاح التعليم و التهذيب الوطني، فقد وجب هنا تاكيد التالي:
١. نتفهم كثيرا تحرك و احتجاجات الطلاب المستهدفين بالقرار من منطلق انه حال دون طموحاتهم المشروعة بالالتحاق و تكملة المسار التعليمي في السلك العالي.. و ناسف كثيرا لكون القرار تسبب او قد يتسبب في بعض الضرر او قد يغير المسار التعليمي لاي شاب موريتاني. و لكن لا مناص من الاصلاح المنشود و الذي يستوجب منا جميعا التضحية من أجل الوطن.
٢. نتفهم و نثمن عاليا دواعي و مبرراتها الوزارة الوجيهة بضرورة تنظيم ولوج السلك العالي في البلد في ظل محدودية القدرة الاستعابية للكليات من جهة و نخبوية و تطور مستويات الخريجين في السنوات من المقبلة من جهة ثانية.
و انطلاقا مما سبق فاننا في كتلة الوفاق الوطني نثمن عاليا قرار الوزارة السالف الذكر و الذي سيساهم لا محالة في نخبوية التعليم العالي و سيشجع و يدفع البقية الى ولوج التعليم المهني بمختلف اسلاكه ضمانا لتنوع التخصصات و تدعيم الخبرات.
و بالتالي ندعوا الجميع (طلابا و نخبة و ساسة الى المساهمة الجادة في تطوير و نهضة تعليمنا العالي و الفني بعيدا عن التخندق السياسي او المصالح الضيقة، سبيلا لمواكبة التحول الاقتصادي المنشود و تكوين خبرات وطنية متنوعة و قادرة على ولوج سوق العمل.
انواكشوط بتاريخ ٢١/١٠/٢٠١٩
عن الكتلة:
محمد محمود ولد زينيt