شهدت مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة يوم الجمعة، تخرج الدفعة الـ100 من التلاميذ الحرسيين، والتي حملت اسم المرحوم الرقيب باهيه ولد محمد الذي استشهد في ساحة القتال دفاعا عن الوطن.
وقد أشرف على حفل التخرج وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوق وقائد أركان الحرس الموريتاني الفريق مسغارو ولد سيدي، بحضور القائد المساعد للدرك الجنرال بلاهي ولد أحمد عيشه، المدير المساعد للأمن الوطني مفوض مراقب محمد فال ولد الطالب والسلطات الإدارية والأمنية في ولاية اترارزة وعدد من ضباط الحرس الموريتاني.
وزير الداخلية واللامركزية في كلمته، قال أن هذه الدفعة ستسمح بضخ دماء جديدة و قدرات نوعية وحديثة في هذا القطاع العريق والصرح الأمني الشامخ الذي تعاقبت على بنائه عدة اجيال من القادة المتميزين. داعيا الحرسيون الحاملون لرايات أسلافهم الشجعان إلى ان يضيفوا إلى خصال الأهلية والحماس فضائل الصدق والجدية والانضباط في خدمة الوطن والشعب والاخلاص لقيم الجمهورية الاسلامية الموريتانية.
المقدم سيد محمود الطالب اجيد قائد مدرسة الحرس الموريتاني، قال ان هذا التخرج يأتي بعد سبعة أشهر حافلة بالنشاط والتكوين المكثف على المهارات العسكرية والمهنية مما سمح بأعداد أفراد الدفعة بطريقة تمكنهم من تادية مهامهم المستقبلية على أكمل وجه.
تميز الحفل برفع العلم الوطني وعزف لموسيقى الحرس الوطني وعروض مختلفة من طرف الدفعة المتخرجة حول تفكيك وتركيب السلاح في حالات مختلفة وتمرينات حول حفظ النظام وحماية الشخصيات المهمة ومسيرة راجلة، وتم خلال الحفل تقديم وزير الداخلية هدية تذكارية لمحمد ولد باهيه نجل المرحوم الذي تحمل الدفعة اسمه كما قدمت جوائز للمتفوقين الثلاث الأوائل من طرف وزير الداخلية وقائد أركان الحرس الموريتاني ووالي اترارزة.
تجدر الإشارة إلى أن الدفعة تتكون من 265 فردا، بدأت تكوينها في 26 مارس 2019 حتى 15 اكتوبر الجاري، حيث تلقت تكوينا مكثفا وتوزع أفرادها على ثلاثة سرايا كل سرية تضم ثلاثة فصائل ويتكون طاقم تدريبها من 12 ضابطا و29 ضابط صف.