محمد ول سيدي جندي يعمل في مدينة كيفه ،أصيب بوعكة يوم الأربعاء الماضي ذهب به زملائه إلى مركز استطباب مدينة كيفه وبعد أن أمضى مايناهز 8 ساعات أخبروهم أنه يجب أن يذهب العاصمة في الحال.
فماكان من شقيقته إلا أن أعدت للذهاب به قدمت طلب مباشر إلى إدارة المستشفى لأجل الحصول على سيارة إسعاف بيد أن إدارة المستشفى ماطلتها وبما أن حالة المريض ليست مستقرة قررت شقيقته إستأجار حافلة متوسطة بمبلغ 30000 ألف أوقية قديمة وحملت المريض دون أن ترسل معها إدارة المستشفى مسعف أو ممرض،رغم أنه لا يوجد معها سوى سائق الحافلة المستأجرة ،
التي أوصلت المريض إلى العاصمة.
وأثناء أخذ المريض لقسط من الراحة قبل التوجه به إلى أحد مستشفيات العاصمة توفاه الله ،حيث قامت السلطات مباشرة العسكرية بتوقيف صاحب الحافلة التي كان على متنها رغم أن شقيقة الضحية أكدت للسلطات أن السائق لا ذنب له وأن المسؤلية تقع على إدارة مستشفى كيفه الذي لم يوفر سيارة إسعاف ولا مسعف.