خلف تعيين كريمة وزير الدفاع الموريتاني الحالي حننه ول سيدي خلف موجة سخط عارمة وقد اعتبره البعض نوكوصا وتنكرا لتوجهات الرئيس الحالي محمد ول الشيخ الغزواني ،
الذي تعهد بالقطيعة مع أساليب الماضي المتمثلة في استغلال النفوذ وتوظيف العائلة بشكل يتماهى مع الاسلوب المافيوي.
القصة فحواها
هو تعيين كريمة وزير الدفاع الحالي محاسبة في السفارة الموريانية بالمغرب.
علما أن أخاها تم اكتتابه مفوضا في الشرطة،بينما تدرج شقيقها بسرعة حتى وصل إلى رتبة نقيب في الجيش الوطني،
أما الإبن الآخر فهو مدير في وكالة الطيران المدني.
تجدر الإشارة الي أن مقاطعة باسكنو التي ينحدر منها الوزير المذكور يوجد فيها العديد من حملة الشهادات والمحسوبين سياسيا على الفريق وهم في مقدمة جيش العاطلين عن العمل.