يعتبر الإطار والسياسي المخضرم بلخير ول بركه من أبرز رجالات مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه وأكثرهم قربا من كافة مكونات المجتمع الموريتاني.
حيث مكنته تجربته المهنية وقربه من عامة الشعب إلى ان يصبح من أكثر أطر ولاية لعصابه مصداقية و وجاهة لدى الأغلبية الحاكمة ، ولا أدل على ذلك من تعيينه مديرا لحملة ول الغزواني في ولاية گورگل وخاصة مقاطعة أمبود التي تعد مثالا على التعايش في هذا البلد.
وقد استطاع بحنكته أن يجمع ساكنتها لصالح الرئيس الحالي محمد ول الشيخ الغزواني،إبان الانتخابات الماضية،ينضاف إلى ذلك أن الإطار والسياسي بلخير ول بركه سبق له أن تقلد مناصب عالية في أهم مؤسسة مالية في موريتانيا وهي البنك المركزي الموريتاني الذي خاض فيه تجربة كان فيها عنوانا للتميز .
قبل أن يحط الرحال في وظيفته الحالية الذي يشغل من خلالها منصب المدير العام للسلطة تنظيم النقل البري،وهو موقع استطاع من خلاله الرجل بناء سمعته ليصبح شخصية وطنية لها مكانتها المرموقة في دهاليز النظام الذي يقوده الرئيس الحالي محمد ول الشيخ الغزواني.