في خضم الإستعدادات للمشاركة في منتدى المنظمات لغير حكومية المزمع انعقاده في العاصمة الغامبية بانجول مابين 17الي 19اكتوبر اسفرت التصفيات الأولية عن اختيار الجمعية الموريتانية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لآدوابه  التي يقودها الوزير السابق والناشط الحقوقي محمد ول بربص.
بيد أن المفوض المساعد الرسول ولد الخال و الوزير الأمين العام للحكومة قاما بإقصاء محمد  ول بربص و انتقاء جماعة لا صلة لها بالشأن الحقوقي ولا تحمل أية مؤهلات تمكن من استعراض مكتسبات موريتانيا في المجال الحقوقي وهي نفس الأساليب التي أدت إلى فشلهم في تسويق ما وصلت إليه موريتانيا في حقبة محمد ول عبد العزيز.
و هو السيناريو الذي يبدو أنهم سوف يعتمدونه في حقبة الرئيس الحالي محمد ول الشيخ الغزواني.
فمن غير المعقول أن تقصي الوزير السابق والاستاذ محمد ول بربص الذي يجيد إحدى اللغات الحية ومطلع على خبايا ملف حقوق الانسان ويتم استبداله بأشخاص ليسوا مؤهلين للقيام بإقناع الرأي العام الدولي.
تجدر الإشارة إلى أن المنظمات الحقوقية المعارضة سوف تكون حاضرة بقوة في بانجول وستكون وكالة الشرق اليوم الإخبارية حاضرة لنقل حيثيات المؤتمر .