إٍخْلَيْتُونَ....《2》.
لا بد من إعادة هيكلة الحقل الديني..فليس من المعقول هذه الفوضى المساجدية التي تفرغ الجماعة من المقاصدية...وتعطل رسالة المسجد وفي سبيل ذلك لا بُدّ:
1. لا بد من وضع خريطة مسجدية بواسطة استخدام تقنية GPS لتحديد موقع كل مسجد واحداثياته وضبط المسافات بين المساجد، وضبط التراخيص.
2.لا بد من توحيد توقيت الاذانات داخل المدن عن طريق استحداث ورقة توقيتية موحدة تصدر عن وزارة التوجيه الاسلامي كل شهر.
3.لا بد من منع استعمال الابواق في غير الاذان فقط اما الاقامة فليست نداء يجب ان لا تكون مسموعة اما استخدام الابواق للمحاضرات والنقاشات وقراءة الاشرطة التي قد تخالف القناعات فهو نوع من الارهاب والارغام والازعاج الذي لا يجيزه الشرع الاسلامي.
4. لا بد من اكتتاب مرشدين دينيين فقهاء وعاظ لهم الحق وحدهم في الحديث بالمسجد بعد الادلاء ببطاقاتهم ورخصهم التي تمنح بعد انتقاء وتزكية وتكوين مستمر  وبحث اخلاقي.
5. لا بد من اكتتاب المؤذنين فهم الراعي الاساسي للمسجد وبراتب من الدولة، ومعونة الجماعة زيادة خير...
6.لا بد من الترخيص للامامة بالانتقاء والاختبار ودفع رواتب لهم وعلاوات التدريس بالمحظرة المسجدية.
7.لا بد من تفعيل قانون المساجد خصوصا ما يتعلق منه بالمحظرة وتفعيل القانون المتعلق بتصنيف المحاظر..
8.   لا بد من ضبط صلاة الجمعة وجوامعها وتحديد المساجد التي تصلى بها الجمعات والخطباء وتوجيههم بالابتعاد عن ما يفرق وعن الاختلافات التي لا طائل من ورئها.
9.لا بد من اكتتاب مرشدات دينيات واشراك المرأة في ادارة المسجد الجامع.
10.لا بد من وضع المساجد في مكان فسيح لا يلتصق بالمنازل خوفا عليها من التدنيس والتشويش على المصلين.
11.لا بد من الزام  وزارة الاسكان بافراد مكان خاص بالمساجد والمصليات في اي مخطط عمراني.
12.لا بد من هدم جميع المصليات والمساجد التي بنيت بشكل خاطئٍ ومؤذٍ للمقصدية المسجدية على الساحات العمومية لانها بنيت على الدومين العام المغصوب بالقسْر تحت ارهاب لاهوتي شرس اسكت الساكنة والدولة.
13. لا بد من توحيد ألنمط الهندسي للمساجد والمصليات والجوامع وفرض ذلك على المتطوعين لاعمار المساجد من حيث الحجم والهيأة والصباغة و المنارة ووووو.
14.لا بد من تخصيص ميزانية لصيانة المساجد توضع تحت اشراف الادارات الجهوية للتوجيه الاسلامي.
15.لا بد من تفعيل دور مؤسسة الاوقاف وهدم المساجد التي تقع فوق الاسواق والدور لانها اهانة للمسجد و اعتداء على مشاعر المسلمين. صحيح ان الوقف لا بد له من ريع لكنه لا ينبغي ان يكون مؤذيا له ومشوها ومفرغا له من محتواه.
16. لا بد من اختيار مدينة لتكون انموذجا قبل الشروع في توحيد تطبيق هذه القرارات لنبدأ بتفرغ زينة او  لكصر مثلا.
17.لا بد من هدم احد المصليات المتقاربة مثلا مسجد الاذاعة و مدرسة التطبيق والمجلس الجهوي  ومسجد وزارة التعليم العالي..هذه المساجد متقاربة جدا ينبغي الاكتفاء بواحد والقضاء على المصليات داخل المبارني الادارية  وافراد صلاة الظهر بالصلاة في ساعة الاستراحة بالظهيرة التي يجب تعميمها على جميع القطاعات لاداء الصلاة والغداء وانزال الاطفال وهكذا..لان المسجد ينبغي ان يكون عامرا على الدوام.
18. لا بد من بناء مسجد جامع كبير وعملاق نفاخر به الامم الاسلامية ونتقرب به الى الله ويفتح فيه الباب لاداء السهم الوقفي لجميع المواطينين ويسمى جامع المرابطين.
19. لا بد من اعادة هيكلة المعهد العالي تمهيدا لالغائه او جعله تابعا لوزارة التعليم العالي  أوتحويله الى معهد لتكوين الائمة والخطباء والدعاة فتكفي الجامعة الاسلامية والمحظرة الكبرى او جعله معهدا فنيا تابعا لجامعة العيون الاسلامية.
20.لا بد من تحرير المساجد المختطفة بالجبر والقهر  وضبط المعاهد الوقفية والقرآنية ومعرفة مقرراتها ومدرسيها .
لا مكان للتراجع عن هذه القرارات النافذة وان كلف ذلك ثمنا باهظا ،ويجب ان تتخذ هذه القرارات بعد تنظيم ايام تشاورية لاعادة تنظيم الحقل الديني بسرعة.
واضح...
زميلي وزير التوجيه الاسلامي انا على استعداد لتبرير جميع هذه الاقتراحات وتاصيلها فقها ووضعها بين ايدي المهتمين..

نقلا من صفحة القاضي هارون اديقبي