عندما التقيت أول مرة بالفريق مسغارو تنازعتني في الرجل رابطة القرابة والحس الصحفي.
تكلم الرجل فتخيلت أنني أمام قائد القوات الألمانية الجنرال رومل الذي وصفه الحلفاء بأنه أكبر إستراتجي عرفه التاريخ، ومع ذلك كان يحدث جنوده البسطاء بأريحية وتواضع.
أنت يا مسغارو رومل الموريتاني رغم أنف المغرضين من الأنجاس القبليين الذين تهافتوا في النيل من الفريق مسغارو ول اغويزي الذي نال ثقة الجميع وساهم في قيادة هذا البلد بحنكة القائد الذي يعرف ما معنى إحترام هيبة الدولة ورموزها.
موتوا بغيظكم فالقائد الفريق أكبر من أن تناله سهام نقدكم غير الهادف .
نقلا من صفحة الإعلامي ابراهيم ولد خطري على الفيسبوك