تم تصنيف شركة الكهرباء صوملك و الشركة الوطنية للماء على أساس أنهما أسوء القطاعات الخدمية في موريتانيا.
حيث تشهد البلاد موجة انقطاع الكهرباء من أنوذيبو شمالا إلى الحوض الشرقي وكذا ولاية لعصابه في الوسط.
أما عن شبكة المياه فلا تقل سوءا حيث تعاني معظم مناطق أنواكشوط العاصمة بما في ذلك المستشفيات من انقطاع المياه.
بالإضافة إلى نداءات الإستغاثة التي انطلقت يوم السبت 21 اغسطس 2019 من مدينة فصالة في أقصى الشرق الموريتاني،
أمام كل هذا مازالت صوملك تحت قيادة محمد سالم الملقب ب " المرخي" رغم اخفاقه المدوي.
ومازالت أيضا الشركة الوطنية للماء يديرها محمد المختار ول بلاتي الذي حولها من سيئ إلى أسوء حيث سخر امكانياتها لصالحه وحولها إلى مزرعة خاصة للمقربين منه.
يذكر أنه إذا توالت أزمة الكهرباء والماء في البلاد فإن حكومة الوزير الأول إسماعيل ول بده ول الشيخ سيديا لن تعمر كثيرا .