ما كاد الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني يقضي شهره الأول في سدة الحكم حتى طوقته الكوارث والأزمات في مناطق عديدة من موريتاني.
بدءا من ولاية گيدي ماغه التي غمرتها الفيضانات ترقب الكل ردة فعل إيجابية و قوية إلا أن حكومة الرئيس لم تستجيب بالقدر الذي كان متوقعا علما أن غزواني قال في برنامجه الانتخابي أنه لن يترك أحدا على قارعة الطريق.
ماكادت مياه گيدي ماغه تجف حتى غمرت المياه عاصمة ولاية إينشري وأصيب مركز اسطباب المدينة بشلل تام وانقطعت خدمة الكهرباء بشكل كلي ولم يظهر وجود الدولة إلا من خلال عناصر الشرطة وهم يقمعون الأهالي المطالبين بحقوقهم في الدواء والكهرباء.
قرية آجوير بولاية أترارزه هناك أصيب السكان بوباء سببه تلوث في مياه القرية فكان تدخل الدولة عبارة تقديم صهرجين من المياه ليست صالحة للشرب.
أمام هذا الكم من المآسي كانت أولى خرجات الرئيس غزواني هي تدشين مقرات خاصة بناء المجلس الدستوري ودار للضيافة غلافها المالي يصل إلى مئات المليارات التي لو وجه الرئيس غزواني نصفها لكان كفيلا بإعادة إعمار سيليبابي و عاصمة ولاية إينشري، وعندها يكون للعهد معناه.
متابعة: الشرق الْيَوْمَ