من الواضح جدا أن برام ول الداه ول أعبيد ،ليس متمحسا لتشريع حركته المعروفة بمنظمة انبعاث الحركة الإنعتاقية (إيرا).
عدم حماس الرجل يعود إلى أنه نائب رئيس مجلس المنظمات لغير المعترف بها ويتقاضى بموجب هذا المنصب 3000 آلاف يورو شهريا بالإضافة إلى أنه بمجرد الإعتراف بها سوف يفقد برام كافة الإمتيازات التي يحصل عليها من منطلق أنه محاصر في بلاده،ينضاف إلى ذلك أن الإعتراف الرسمي بايرا يقفد برام مبرر عدم مد يد العون للمحرومين من أبناء الشريحة التي يدافع عنها.
وهو دائما يقول بأن إيرا ليست قادرة على القيام بذلك بسبب عدم إعتراف الحكومة الموريتانية بها.
تجدر الإشارة إلى أن برام يكرر على مسامع المقربين منه ممن يدورن في فلك إيرا أن الدولة الموريانية مذعورة من إيرا وبالتالي ترفض تشريعها.