ورحل العم موغابيه الثائر الإفريقي الزنمبابوي الذي لقن الغرب المنافق دروسا في الصمود و التحدي و التحرر من ربقة العمالة و التبعية و الإستعمار.
رحل بعد أن سارت بحكمته و أمثاله الساخرة من نفاق الغرب و تناقضه و فزاعة حقوق إنسانه المسخ الركبان .
وليس آخرها ؛
"أنا الرئيس روبرت موغابيه مستعد لإطلاق سراح المثليين القابعين في السجون عندنا بشرط أن ينجب أحدهم" .
و من أقواله ؛
" إذاكانت أمريكا قد أجازت زواج المثليين فإنني أنا روبرت موغابيه أتقدم لطلب يد الرئبس أوباما للزواج منه " .
حينما تمت إزاحته عن كرسي الحكم من طرف رفيق دربه و نائبه العميل .
علق أحد أهم صناع الرأي في الغرب على ذلك الحدث بالقول؛
مآخذنا على موغابيه ؛ كونه إستثمر كل طاقات بلده في التعليم و الصحة و الزراعة لذلك كان عليه أن يرحل .
# لقد أخرجني رحيل ثائر إفريقي حر بحجم موغابيه من معتكفي و صمتي عن السياسية .
لكنه يستحق لأنه كان في نظري آخر الأحرار في زمن أصبح البعض يمزج فيه بين الشرفاء و العملاء .
وسأرحل أنا أيضا يوما .... و أنا أحتقر العملاء و أجل الأحرارالذين يخدمون أوطانهم أينما كانوا .
وداعا موغابيه .