شكل الاعتراف الصريح للرئيس محمد ول الشيخ الغزواني بأن الدولة الموريتانية لم تكن إطارا جامعا شكل هذا الاعتراف إرادة نرجوا أن تكون صادقة في بناء دولة وطنية تعبر عن تطلعات الفئات المقصية في عدالة اجتماعية لا تستثني أيا كان.
نعم هذا يحتم على الرئيس أن يقوم بإجتثاث من قادوا تجارب الفشل والموزعين بين السلطة السياسية والجيش و الإعلام ورجال الأعمال الاحتفاظ ب هؤلاء خسارة للحاضر والمستقبل بمقدورك يا سيادة الرئيس أن تتخلص منهم فورا بسبب الشعور المعادي لهم في الشارع الموريتاني.
إن انتصار 22 يوليو الماضي رسالة واضحة من هذا الشعب لا تقبل التأويل مفادها طفح الكيل ولا عدالة ولا تقدم مع هذه الكتلة الفاسدة.
بقلم الإعلامي والحقوقي ابراهيم ولد خطري