أخيرا تم الإعلان عن أول حكومة في عهد الرئيس المنتخب محمد ول الشيخ الغزواني.
وقد تميزت هذه الحكومة ببعض المفاجئات أهمها أن تواجد أطر لحراطين أكبر بكثير مما كان عليه في حقبة ول عبد العزيز ،
صعدت ستة أسماء
احمد سالم ولد البشير الحوضين
محمد سالم ولد مرزوق/ لعصابه
سيدي ولد سالم/ الشمال
حيموده ولد رمضان / الشمال
محمود ولد سيد احمد
الطالب ولد سيد احمد
بهذا يكون الرئيس غزواني عرف من أين تؤكل الكتف في خلق هذا التوازن فهو يعرف أن حراطين الگبله لن يرفعوا راية العصيان مادامت الحكومة يقودها رمزا من رموز قياداتهم الروحية وهو اسماعيل ول بده ول الشيخ سيديا.
على كل هذه الحكومة بجميع مكوناتها أمام تحديات جسام تتمثل في إنهاء مسلسل العبث بمقدرات البلد الذي مارسته حكومات سابقة نبذها الشعب الموريتاني الذي لا هم له في هذه المرحلة سوى فك الارتباط مع ممارسات الماضي المتمثّلة في الإخفاقات المدوية وتكريس الغبن والتهميش على فئات عريضة من أبناء هذا الوطن تتطلع إلى غد أفضل ينهي مرارة الواقع المشحون ب الإقصاء والرعونة في التعاطي .