هل تنجح الحكومة المرتقبة في القضاء على النظرة الإستعلائية على الأرياف والمدن الداخلية؟
وهل ستتوقف السخرية من لحراطين ؟
على مر ستة عقود من عمر موريتانيا دأبت الحكومات والأنظمة المتعاقبة على عدم الجدية في تنمية المدن الداخلية ،وهو ما انعكس سلبا على التوازن الديموغرافي وحول هذه المدن إلى شبه مخيمات للنازحين لا تتوفر على أبسط مقومات البقاء وهو ما أدى إلى الضغط ونزيف الهجرة على العاصمة أنواكشوط.
االمعضلة الأخرى هي أن الرئيس المنتخب وفريقه لزاما عليهم التحلي بالشجاعة وانهاء السخرية والاستهتار بمطالب فئة لحراطين التي اجمع الكل على ضرورة إنهاء مآسيهم التي لا شك أنها تقف حجر عثرة أمام دولة حقيقية تعامل مواطنيها بسواسية في الحقوق والواجبات.
بالتوفيق سيادة الرئيس.