على الرئيس المنتخب أن يعي أن حكومة التكنوقراط ليست هي الضامن الرئيسي لتحقيق الأهداف.
لا بد على الأقل من موائمة بين حكومة سياسية في المقام الاول وتطعيمها بعناصر تكنوقراطية .
يعلم الجميع أن حكومة العدالة والتنمية بقيادة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان،
كانت أول حكومة شكلها 2003 كانت معظمها من السياسيين ومع ذلك ادرك رجب أردوگان ان ملف الاقتصاد المأزوم ينبغي أن تقوده شخصية تكنوقراطية فقام باستدعاء الخبير المالي التركي "كمال درويش" ،واستطاعت حكومة العدالة والتنمية أن تنهض بالأمة التركية.
بالمحصلة إحتكار الحكومة على التكنوقراط تعني تشجيع البروقراطية في العمل الحكومي والابتعاد عن هموم القواعد الشعبية خاصة أننا في مجتمع تتميز نخبته بالإنعزالية و نظرة التعالي على العوام .
صدقوني إذا اختصرت الحكومة على التكنوقراط فكبر أربعا على برنامج غزواني.
نقلا من صفحة الحقوقي والإعلامي ابراهيم ولد خطري على الفيسبوك