بيرام يقع في الفخ الذي وقع فيه المعارضون الذين وقعوا اتفاق داكار.( رأي حر)

خميس, 2019-08-01 18:01

يحتفي بعض مناصري برام بموافقة الحكومة على المطالب التي وضعها برام كشرط للدخول في حوار سياسي يفضي إلى سياسة شد الحبال بين إيرا ونظام محمد ول عبد العزيز .
الأكيد أن برام سقط سقطة مدوية دون أن يتحقق ما كان يزعم أنها بوصلته وهي العدالة والمساواة !؟
فليس من المنطقي أن يعول على التزامات حكومة ول عبد العزيز التي اصبحت في خبر كان ،ومن المحتمل أن حكومة غزواني قد تتنصل من جميع المعاهدات التي وقعها النظام السابق.
نعم نفس المناورة التي أجهزت على اتفاق داكار حيث تنصلت منه حكومة ول عبد العزيز وقالت يومها أنه اتفاق بين أحزاب وحركات سياسية ،وبالتالي الحكومة الموريتانية ليست ملزمة بمخرجاته،
إذا اسدل الستارعن حقبة من تاريخ نشطاء لحراطين ،
اختلف الكل في تقيمها 
واجمع الكل على أنها باتت جزءا من الماضي النضالي الحرطاني الذي غالبا ما ينتهي بالاستسلام والإنكسار

نقلا من صفحة الزميل المدير الناشر لوكالة " الشرق اليوم" الإعلامي ابراهيم ولد خطري