بعد قرار بيرام ول الداه اعبيد الجلوس على طاولة التفاوض مع النظام الجديد. ماذا بعد؟
نعلم جميعا أن القضايا العادلة لا تموت باستسلام عمرو أو زيد.
هل سينجح ول الغزواني في حل معضلة الغبن الإجتماعي وبالتالي نتفرغ كموريتانيين لمعركة التنمية والتقدم ؟
أم أن شعب لحراطين سوف يعيش مخاض انتقالي يفرز قيادات جديدة تتعامل مع الملف بعقلية تستفيد من التركمات السلبية والإيجابية التي خلف الرعيل الأول والثاني من قيادات لحراطين.
انطباعي شخصيا ان حركة الوعي في شباب لحراطين قد تفرز جيلا قياديا قادرا على التعاطي مع تهميش شعب لحراطين بطريقة مرنة وجدية ، في حال كان الرئيس المنتخب في حل من وعوده التي كان آخر الذين أشادوا بها السفير الفرنسي في أنواكشوط عندما صرح قائلا أن ماتعهد به غزواني في مجال الإسترقاق كفيل بحل المعضلة من منطلق أن العدالة الإجتماعية وعدم توزيعها شكل عقبة كبرى في طريق موريتانيا وأردف أن بلاده لن تبخل بالدعم من أجل المساعدة على كل مازال المشهد قاتما في انتظار ما بعد الثاني من اغسطس.
نقلا من صفحة الزميل الإعلامي و الحقوقي إبراهيم ولد خطري على الفيسبوك