علمت الشرق اليوم من مصادر خاصة أن الرئيس الموريتاني,محمد ولد عبد العزيز,وافق على أن يقوم السيناتور الامريكي "كيفن اباركير" بزيارة لبيرام ورفاقه في السجن و اشترط الرئيس على السيناتور أن تكون الزيارة سرية وأن لا يلتقط السيناتور صورا مع بيرام ورفاقه في السجن,وتجدر الإشارة إلى أن السيناتور الامريكي هو احد أصدقاء حركة "إيرا" المعروفين كان قد زار موريتانيا منذ أيام وبحسب مصادر رفيعة تحدثت ل"الشرق اليوم" فأن الهدف من هذه الزيارة هو تأكيد الإدارة الامريكية لحكومة الموريتانية اهتمامها البالغ بملف" العبودية وقضية لحراطين" في موريتانيا,ودعم تحركات السفير الامريكي الاخيرة.نشير إلى ان السيناتور التقي بالرئيس محمد ولد عبد العزيز وشخصيات اخرى تدير قطاعات تقول السلطات الموريتانية أنها معنية بالقضاء على مخلفات الاسترقاق. كوكالة "التضامن" ومفوضية حقوق الانسان