تكرّرت عمليات تهريب الممنوعات والتهرب الضريبي عبر المعابر الحدودية المختلفة للبلاد، فتكثّفت جهود الدولة الساعية لمحاربة التهريب والجريمة المنظمة والعابرة للحدود.
كان هو حينها قائد فرقة دركية بميناء نواذيب المستقل، وكان يراقب عن كثب مجريات الاحداث وتطوراتها، لم يكن لغفل عن اهمية التصورات والمقاربات الامنية للقضاء على تلك الظواهر المدمرة للامن والسلم والتعايش الاهلي، فعمل على ان يكون فاعلا في عملية التخلص من هذا المشكل الذي يؤرق كاهل البلاد والعباد.
قاد عدة عمليات ضد المهربين كان ابرزها نتاج تخطيطه وخبرته في الامنية في مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة وجرائم التهرب الضريبي والتزوير والممارسات المؤثرة على البيئة، فتكللت كلها بالنجاح وبات رقما امنيا عصيا على التجاهل لدى المهربين مخيفا للمجرمين وظعاة التفرقة والخطاب العنصري.
إنه قائد أركان الدرك الوطني الفريق السلطان ولد محمد أسواد الذي عرف بجده ومثابرته في العمل على استتباب الامن والاستقرار بكافة ربوع البلاد دون ان يسمح بانتهاك الحريات وتجاوز القانون وخرق النظم والضوابط المهنية والاخلاقية.
يتجسد ذلك بطبيعة الرجل في التعامل مع المجال الامني، وانشائه للعديد من المرافق والمنشآت ذات الصلة لتمكين الطواقم الدركية من تأدية مهامها على الوجه الاكمل.
كان لتيار الضمير الوطني برئاسة العمدة المساعد السيد محمود ولد لغظف تجربة فريدة مع جهاز الدرك الوطني بقيادة الفريق السلطان ولد محمد اسياد، حيث قامت فرقة الدرك على مستوى معبر روصو بحجز كمية معتبرة من الشعارات والمطويات التي تحمل التعريف بالتيار وابرز اهدافه السياسية والاقتصادية والسلمية الاجتماعية ظنا منها انها تحمل طابعا عنصريا يدعو إلى التفرقة والانقسام والاخلال بالسلم الاهلي، ليتضح بعد ذلك -وبعد إجراء الكشف والتدقيق- لمحتوى المطويات والشعارات انه الكمية تم خلطها بأخرى لا علاقة للتيار بها، الامر الذي يترجم حرص هذا الجهاز للمحافظة على الانسجام والسلم البيني.
وإنه لمن دواعي الامتنان والعرفان لمن يعمل بكل هذا الجد والايمان بقيمة الوطن المتصالح الآمن والمستقر ان نعبّر عن مدى شكرنا لجهاز الدرك الوطني بقيادة الفريق السلطان ولد محمد اسياد، راجين الله تعالى ان يوفقه في مسيرته الامنية المحفوفة بالتحديات والمخاطر.
الرئيس محمود ولد لغظف