تشهد موريتانيا هذه الأيام، تصاعد الحراك التضامني المطالب بالإفراج عن الدكتور يوسف ولد حرمه ولد بابانا المعتقل في المملكة العربية السعودية.
وقد جدد هذا الحراك مطالبته السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن الدكتور يوسف ولد حرمه ولد بابانا، وناشد نفس الحراك الحكومة الموريتانية بالتحرك في القضية، وفي ذات السياق تمت مطالبة نواب البرلمان الموريتاني بتبني القضية وإثارتها في جلسات البرلمان، حتى تجد حلا عاجلا يعيد الدكتور ولد حرمه إلى وطنه.
وفي ذات السياق، أكدت قوى سياسية موريتانية ونشطاء في المجتمع المدني الدعوة لحراك فوري من أجل إيجاد تسوية لقضية الدكتور يوسف ولد حرمه للإفراج عنه.
كما تم إطلاق مبادرات في مختلف شبكات التواصل الإجتماعي، تعلن التضامن مع ولد حرمه وتطالب بالإفراج عنه، رافعة شعار: "كلنا الدكتور يوسف ولد حرمه ولد بابانا، ونطالب بالإفراج الفوري عنه".
وفي نفس السياق، طالب الحراك التضامني الرئيس محمد ولد عبد العزيز بأن يسعى لدى ملك المملكة العربية السعودية خلال زيارته المرتقبة إلى المملكة للإفراج عن الدكتور يوسف والعودة به معه كما سبق أن فعل مع مواطن موريتاني كان معتقلا في ليبيا السنوات الماضية.
المصدر موقع " ميادين"