سكننو القصور والفيلات ، وركبو السيارات الفاخرة ، ودرسو أببناءهم في المدارس الفرنسية والجوامع اللبنانية والتركية كل هذا بعد نهب ثرواتنا السمكية والنفطية والذهبية وغيرعا من المكتسبات الوطنية ، وأعتلو جميع المناصب المدرة للنهب ولم يتركو لنا بقية .
في المقابل تركونو في المقابر نسكن الأكواخ ونحفت على الأقدام ونتسكع في الشوارع ندرس المدارس النظامية المعشعشة بالفوضى الخلاقة ، ونقتات على فتاتهم ، ومع ذلك يسمونها وحدة وطنية يجب الحفاظ عليها ،ويسمون كل مطالب لحقه أو داعية للمساوات والعدالة الإجتماعية داعية للفرقة التي صنعوها بأفكارهم وجسدوها على أرض الواقع والتي لا تخغى على ذي بصيرة أو عاقل .لكن جيلنا سيحطم تلك الوحدة المزعوم ليبني على أقاضها وحدة حقيقية مبنية على العدل والمساوات .