طالعنا قبل قليل احد محرري موقع"الحرية نت" بمقال نعت فيه المناضل الشامخ السعد ولد الوليد و حركة "إيرا" المجيدة بشتى النعوت وقد كذب ظنا منه أن هناك من سيصدقه و ظن أيضا أن الدكتور سينجر إلى هذا المستوى لكن هيهات! فالدكتور علمته الحياة أن لا يتعارك مع خنزير.لأن دعى السخافة سيسعد بذلك كثيرا هذا أسد "إيرا" الشامخ الذي ضرب دولة الإقطاع في الصميم ان كنت لا تعرفه,يصدق فيه قول الشاعر:
إذا اتتك مذمتي من ناقص: فتلك الشهادة بأني كامل.
فمن الدلائل التي لا تدع مجالا للشك أن هذا المقال صاحبه مأجور فبعد توتر علاقة موريتانيا مع فرنسا بسبب اعتقال الحقوقيين وحادثة الصفقة مع جماعة السلفيين"إرهابي البيظان في موريتانيا" حيث كشفت الصفقة عن هشاشة دولة البيظان وازدواجيتها في المعاملة و من هنا يحق لنا أن نسأل القائمين على موقع"الحرية نت" الذي يقف ضد تطلعات لحراطين في الحصول على الحرية ألم يمر أزيد من شهر على المقال الذي كتب الدكتور و حرفه موقعكم المأجور فلم لا يعرف موقع"الحرية نت" فهذا الموقع تعود ملكيته لنائبة مقاطعة"كوبني" فاطمة و التي قيل أنها توبخ زوجها أمام للجميع ولعلى لقائها الأخير مع عمد الحوض الغربي دليلا واضحا على ذلك حيث طردت السيدة زوجها المحترم نعمة عمر بحجة أن الاجتماع خاصة بأهل الحوض الغربي.ومن الواضح جدا كذلك أن كاتب المقال الذي عجز عن إرفاق المقال بصورته الشخصية لم يفلح في كيده للدسائس لحركة الانعتاقية. اما بخصوص علاقة إيرا في الخارج فهذا نجاح للدبلوماسية المستضعفين ممثلة في الزعيم بيرام ورفاقه.فهل تعلم يا دعي السخافة أن شتم السجناء ليس من شيم العرب و لا"القومجيين"الذين تعد أنت من اذيالهم.نظرا للفترة التي قضيت لاجئا في ليبيا. فلتعلم جيدا أن الحراطين قادمون سواء وقفت فرنسا مع حكم البيظان أم لم تقف.لأن الظلم و القهر الممارس على الحراطين في موريتانيا نتيجته الحتمية الثورة,
بقلم المناضل الحرطاني:شيخن ولد محمود